الله يرضاكَ ويرضيك ,,,,, يا يوسف أخوي
أطلع .. نطلع
يا يوسف هوي ,,,,,, ما عاد يسمع
أنا حافي وساحت كرعيّا
فوق زفتِ الأرض العربية
عسمت كلماتي مع الرقبة
وداخت يا ساكت عينيّا
شاخت أيامي الشمسية
وباخت أحلامي القمرية
أطلع .. ياخي أطلع ..ياخي أطلع
لا إنعلق يوسف في حبلي
لا إنفكَّ الصبرِ من إيديّا
يايوسف ...... يوسف....... يايوسف
يؤسفني ما ردَّ عليّا .
.... ... ....
من نخلة على أختها متكيّة
أومت لي نسيمة العصرية
قيّلت إنصنّت وإنكربش
كدرومي الحالة بعينيّا
إنكرفس فيْ ضل النخلة
وإنكفت اللحظة المبكية
قمرية تراحم قمرية
وتحكيله بحرقة وراثية
قمرية من القمري الشاهِد
على خطو الميتة الدغرية
تحكيله وعينيها تناهد
عن كيف إنشرمت أغنيّة
وإنترمت أحرف من كلمة
إنسهكت روحه المقرية
حين سابه مغنّيها براها
في سفرة بعيدة وأبدية
كيف شمط الوتر الموّال
وإنفلت النم من صقريةوإنشابط في لمينة الآهة
بي غم الفجعة الكونية
المرِق السانِد والشال
طقطقبو الدمع الهطّال
إنشقق حائط كان ساتر
وإترقرق سقف الآمال
الكان بيبشِّر بالفال
والبسمة عيون الأطفال
الكان بيوزِّع في العتمة
للضو على كل الحلاّل
الكان بيفرِّق في الزحمة
عن كيف تتلمه العمّال
|