أيتها المسكينة
أتناديني وتسألي مالطمأنينة؟
لابأس فأنتي السكينة
غيابُكِ غريقٌ مِثْلَ السفينة
ذكراكي شراعٌ ليس كقنينة
خمرٍ كي إستعينَ
أنتِ البحْرُ والنقاءُ
والله المُعِينَ
للغيابِ شئٌ
وللسحابِ شئٌ
وللضبابِ شئٌ
لمقامُ الفراديسِ شئٌ
بعُلاكِ أكاليلٌ
رُغم كل شئ هواكِ عليلٌ
|