عن أَبي يعلى مَعْقِل بن يَسارٍ
قَالَ:
سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
(( مَا مِنْ عَبْدٍ يَستَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَ هُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إلا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّة )).
متفقٌ عليه.
و في رواية:
(( فَلَمْ يَحُطْهَا بِنُصْحِهِ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّة )).
و في رواية لمسلم:
(( مَا مِنْ أميرٍ يلي أمور المُسْلِمينَ، ثُمَّ لا يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ لَهُمْ، إلا لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ)).
في هذا الحديث:
وعيدٌ شديد لمن ولي أمر المسلمين ثم خانهم و غشهم و قدم مصلحته على مصلحتهم.