حاج قسم السيد قام الدغش فجرن بكير والدنيا كبس العين ولا بتشوف سمح يتقحقح ساي ويتنحنح وجاب ابريقو اتوضأ وصلالو كم ركعات وأوتر وصنقر في تبروقتو يسبح ويستغفر ومنتظر الصبح ودي ياها عادتو بنوم بعد يصلي العشاء وبقوم زي الوكت دا يومي وفي قعدتو ديك سمع ليهو تبة زول بجري في الشارع بعند بيتو وحس نضمي ما بعيد لكن ما انفرز ليو وسمع باب ناس عبد الغني الجزار أليل الحوش حقهم انفتح عرفو طوالي من صوتو كلما يفتحو زول بسيك وبعد السييكة كمان عندو طقة تسمع طق في اضانك اكان انتبهتلو بس الليلة ما قال طق وأكان حاج القسم راخيلو أضانو
مرق يشوف في شنو برة ومع مرقتو من خشم الحوش شاف هناك مع لفة دكان علي زول واقف ومن شافو زاغ ، والقسم إتلفت يمين وإتلفت شمال ما شاف شي وسامع صوت نضمي يجي ويفوت زي البعيد وما بعيد
دخل اتناول قرجتو وبطاريتو واتلفح بي توبو داير يتفقد الفريق وتاوق بالحيطة لاولادو حسن والنور وبركات التلاتة بنومو في حوش الديوان لقى بركات وحسن نايمين علا النور مافي وعنقريبو فاضي بس ملايتو مكرفسة ظناو سمع النضمي زيو ومرق زاتو يشوف في شنو خابرو زاتو هميم جابدو هو
مرق حاج القسم من البيت وقبال ما يبعد شوية قلبو أكلو علي جناو النور رجع يصحي أولادو حسن وبركات ويسعلم منو
فتح باب الديوان وكان باب زنكي خفيف ما فوقو ترباس بتكلوهو بحجر ساكت دفرو ساي ودخل لقى النور نايم في فجتو قام فتحلو البطارية في وشو لقاو نايم يشخر جاء بوين ونام متين ما عرفو
قام اداهو تلكزات بقرجتو وناغم ليو ها جنى النور النور ولا حياة لمن تنادي النور في شخريو نومو تقيل خلاس خلاهو وفات
مرق من حوش الديوان وعاين تاني لقى نفس الزول القبيلك الفي كوع دكان علي منشحط يعاين وتاني من شاف حاج القسم زاغ والقسم مشى عليهو راسو عديييل وانكرب لمن وصل كوع الدكان علا ما لقى زول حاول يقص الدرب بس الدروب كانت كتيرة جمب الدكان ما انفرز ليهو ياتو الجديد من القديم خاصة هو زاتو نظرو ما ال بالحيل داك
وقف مسافة في فجتو ديك وعمل فيها زي الرجع بيتو ولبد بوراء الدكان سمع ليهو حس كرعين ماشات عليهو وبرطيعة بإنكرابة كدا زي برطيع السفنجة فجطك فجطك وبقت قريبة من الكوع تب علا سيدا فجأة وقف من المشي وما ظهر
حاج القسم اول حاجة فكر يمشي علي الكوع ويقبض الجاء دا علا تاني قال انصبر شوية امكن يمد رويسو واعرفو وللا يظهر كلو واناضمو لكن الزول ما ظهر وملص سفنجتو شالها في يديهو ورجع وبجاي حاج القسم قدر ما انتظرو رويسو ساي أبى يمدو
قام مشى علي الكوع تاوق ما لقى زول لكن هناك جمب زقاق بيت عبد الفضيل المؤذن شاف الزول يتدبى ولابس اسود في اسود مشى عليهو لكن داك دخل في الزقاق وسامع صوت جريهو
حاج القسم احتار ورجع مشى علي بيتو كان بيتو مطرف في طرف الحلة وفي خور ما بعيد من بيتو شديد مليان عشر وشاف فيهو زي الزول اللابس ليهو جلابية بيضاء وراقد قريب من العشر مشى عليهو براحة براحة وقبل يصل ناغم الزول منو الزول منو
مافي زول رد عليهو وصلو لقاهو راقد علي بطنو لكزو بعكازو ما اتحرك اداهو تاني تلكزات في كرعيو برضو ما اتحرك فتح البطارية في وشو لقاهو دا بلة ود حاج الجيلي ميت قام قلبو لقى جلابيتو حمرة وملانة دم
قال انا اخو البعبد الله حق دي مصيبة شنو دي لا حول ولا قوة الا بالله
وقبل يتحرك سمع صوت عبد الفضيل المؤذن الجاي من مكرفونات الجامع ينادي للنباه الاول وقف مسافة واتشهد وقلب بلة علي بطنو زي ما لقاهو واتأكد انو الجنى دا خلاس روحو سلمها تب وانقتل انقتل
مشى علي البيت حقو صحى اولادو التلاتة قال ليهم قوموا قومو آ جنوي حلتنا فوقها قتيل الليلة
قالوا ليهو المكتول منو دا ؟
قال ليهم بلة ود الجيلي
وبلة دا كان صاحب ولدو بركات شديد وداك نطط عيونو كبار مع انو سمع الاسم كويس وعرفو لكن تاني سعل ابوهو منو منو ؟
قال ليهم بلة ود الجيلي مالك طرشتا؟ وهداك مجدوع جمب العشر الفي الخور
بركات وحسن قاموا جاريين علي الخور والنور جاء داير يمرق يجري معاهم لكن ابوهو مسكو من يدو وقال ليهو كنت وين قبيل قبل ما انا جيتك ولكزتك وعملت لي فيها نايم ؟
النور اتكبكب وقال ليهو كنت وين كيف ؟ كنت نايم
حاج القسم فاتح ليهو البطارية في وشو والنور خاتي يدو مضاري بيها عيونو من النور عشان ما يجهرو
قال ليو كنت وين آ جنى عنقريبك كان فاضي وريني كنت وين ؟
النور نكر حطب وقال ليهو من محلتي دي ما اتحركت ولا شفتك لمن جيتني انا نمت بدري حتى اسعل بركات وحسن ان ما قالوا ليك نام بدري لاني نمت قبالهم وخليتهم يتونسوا
قال ما وكتو هسي امشي ألحق اخوانك وقول ليهم الجنازة ما تهبشوها وامشوا كلموا الجيلي ابوهو خلوا اهلو براهم يجوا يشيلوهو
بركات وحسن اول ما وصلوا بلة واتأكدوا انو هو وكلام ابوهم صاح بركات بكى وبطول حسو قعد يجعر والناس القراب قراب من الخور كلهم مرقوا عليهم