|
.:: إعلانات النيل الازرق ::. |
 |
 |
 |
 |
أهلا وسهلا بك إلى منتديات النيل الازرق السودانية. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
|
شباب النيل الازرق كل ما يخص عالم الشباب .. أزياء رجالية .. مواضيع شبابية .. وإهتماماتهم |
الإهداءات |
|
06-03-2016, 10:43 PM
|
#41
|
اداري سايق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 17357
|
تاريخ التسجيل : Jul 2013
|
أخر زيارة : 11-09-2018 (02:46 PM)
|
المشاركات :
6,769 [
+
] |
التقييم : 6400
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
الشمعة ( 35 ) :احترام الحقيقة
عظمة المرء يا أبنائي وبناتي من عظمة ما يؤمن به , وما يفديه , وما يدافع عنه , وإن ديننا الحنيف الذي نفخر بالانتماء إليه يوجهنا إلى حب الحق واحترام الحقيقة , وأن نتعامل معها كما هي من غير تزيين ولا تقبيح . وإن الحق من أسماء الله - تعالى - ونبينا  جاء بالحق , وبالحق قامت السموات والأرض ؛ وإن التثبت من صحة ما نسمع , وما نقرأ يشكل البداية لتحديد موقفنا منه والبداية لموالاة الحق ونصرته .
أنتم تسمعون اليوم الكثير من الأخبار المتداولة , وتقرأون كثيراً مما يكتب على ( الإنترنت ) وتلاحظون أن كثيراً منه مجهول المصدر , كما أن أسماء كتاب بعضه مستعارة , وأسانيد الروايات التي نسمعها حول كثير من الأشياء مجهولة ... هذا كله يلزمنا ألا نسارع إلى تصديق ما نسمع ونقله ونشره حتى لا نكون شركاء في تعميم الأخبار المغرضة والعارية عن الصحة , وأنتم تعرفون ما ذكره الله - عز وجل - في هذا الشأن حين قال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) . وقال - سبحانه - :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) .
إنه توجيه كريم للمؤمنين إذا كانوا في الغزو ألا يعجلوا في القتل حتى يتبين لهم المؤمن من الكافر .

ما الذي يعنيه هذا بالنسبة غلى بناتي وأبنائي ؟ ... إنه يعني الآتي :
1- دربوا انفسكم على عدم تصديق كل ما تسمعونه من خلال إثارة التساؤل حوله وإعمال العقل فيه , ودربوا كذلك على الإقلال كذلك من روايته ونشره , ةقد قال - عليه الصلاة والسلام - : ( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع ) .
2- ابحثوا دائماً عن مصدر القول الذي تسمعونه , وحاولوا معرفة ناقليه , هل هم ثقات مؤتمنون او لا ؟
3- في الغالب يكون ثبوت ما تشاهدونه أعظم وأشد من ثبوت ما تسمعونه , وكلما طالت سلسلة الرواة والناقلين للخبر , كانت إمكانية وقوع الخطأ والوهم أكبر .
4- تثبت التجارب والوقائع التي تفوت الحصر أن النقل الشفوي يظل غير دقيق , والناس يزيدون في الأخبار الشفوية حسب فهمهم وأمزجتهم وأهوائهم , فلا تتعاملوا مع ما تسمعونه من روايات تعاملاً حرفياً , ولا تثقوا بكل مفرداته وتفاصيله .
5- كلما انطوى الخبر على غرائب وأمور غير مألوفة وجب علينا أن نتوقف وندقق فيه اكثر ؛ لأن كثيراً من ذلك يكون غير صحيح أو مبالغاً فيه .
6- لا يعرف حجم الشيء , ولا يعرف مقداره وخطؤه وصوابه حتى ينتهي و ولهذا فغن المطلوب منكم هو التربث في إصدار الأحكام إلى أن ينتهي المتحدث من كلامه , والكاتب من موضوعه والذي قد ينشره على حلقات عدة .
  
|
|
|
06-04-2016, 03:24 PM
|
#42
|
اداري سايق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 17357
|
تاريخ التسجيل : Jul 2013
|
أخر زيارة : 11-09-2018 (02:46 PM)
|
المشاركات :
6,769 [
+
] |
التقييم : 6400
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
الشمعه ( 36 ) ... الخصم اللدود
شيء أساسي في حياتكم أبنائي وبناتي أن تعرفوا عدوكم الأكبر وخصمكم اللدود حتى توجهوا كل جهودكم من أجل مقاومته دون هوادة . أتعرفون ما هو ؟ .
إنه القصور الذاتي والضعف الشخصي .
وقد تقولون لي : ما معنى القصور الذاتي ؟
وأقول لكم : إني أعني بالقصور الذاتي هنا عدم كفاية القدرات الذاتية للمرء أو عدم استثمارها على النحو الأمثل , كما أعني به ضعف إدارته على صعيد مقاومة رغباته وعلى صعيد قيامه بمسؤولياته . من السهل دائماً أن يجد كل واحد منا شخصاً أو جهة أو حادثة أو ظرفاً ... يدعي أنه هو السبب في إخفاقه ومشكلاته , لكن ذلك كثيراً ما يكون غير موضوعي وغير مفيد أيضاً . حين هُزم المسلمون في (غزوة أحد) , وقال بعضهم : كيف نُهْزم ونحن جند الله
نزل قوله تعالى : {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(آل عمران 165) .
كونوا على ثقة يا بناتي وأبنائي أنه لا يستطيع أحد أن يؤذي أياً منكم من غير إذنه , وكونوا على ثقة كذلك بأن المرء يظل قادراً على الإساءة إلى نفسه أكثر من أي شخص آخر وهذا الكلام ينطبق على الجماعات والشعوب والأمم ...
القصور الذاتي يتجلى في العديد من الأمور , منها الآتي :
1-عدم وضوح الأهداف التي يسعى إليها المرء , حيث إن كثيراً من الشباب والشابات , لا يعرفون ماذا يريدون ولا يعرفون الشيء الذي سيشكل الفرق بين ما هم عليه اليوم , وبين ما سيكونون عليه بعد ثلاثين عاماً . هناك أمنيات وطموحات وأحلام وتطلعات , لكن ليس هناك أهداف . إن الهدف حين لا يكون واضحاً ومحدداً , فإنه لا يحفز صاحبه على العمل والعطاء وبذل الجهد , وهذا ما يعاني منه كثيرون من رجالاً ونساءً وشيباً وشباباً .
2-الكسل وفتور الهمة بسب فتور الدوافع والمحرضات على العمل . وقد قال أحد الحكماء : إن الإنسان ليس ضئيلاً ولا عاجزاً , لكنه كسول إلى حد بعيد . إن من المهم أن ندرك أن للأعمال المضاعفة نتائج مضاعفة , وإن لتضييع الأوقات سدى , ولأداء الأعمال ببطء وخمول نتائجه الردئية التي لا تخفى .
3-تسهم الفوضى بحظ وافر في القصور الذاتي , ولا سيما في هذه الأيام , فنحن كما تعرفون نعيش في عصر شديد التعقيد , وكثير المتطلبات , والفرص فيه عظيمة , ولذلك فلابد من تنظيم الشأن الشخصي وترتيب الأولويات . ألزموا أنفسكم بأداء شيء جيد على نحو يومي مثل قراءة جزء من القرآن والمحافظة على صلاة الجماعة وقراءة في كتاب جيد , والوصول إلى مكان العمل في الوقت المحدد , وأداء خدمة تطوعية صغيرة ... فهذا يحد من الفوضى في حياتكم الشخصية .
4-التسويف عدو كبير لأصحاب النفوس الكبيرة والهمم العالية , ونحن سمعنا وقرأنا الكثير عن مساوئ التسويف , ومع هذا فإن كثيرين منا يعملون وفق المقولة التالية : " كل شيء تستطيع إنجازه غداً فلا تنجزه اليوم " ! إن التسويف نوع من العطالة والبطالة ونوع من التهرب من أداء الواجبات , وعواقبه كثيراً ما تتجلى في فوات بعض الخير ووقوع بعض الخسائر . إن الزمان لا ينتظر أحداً , ومن كان عاجزاً عن أداء واجبات اليوم , فسيكون أشد عجزاً إذا اجتمعت واجبات اليوم والأمس . أوقدوا شعلة الإيمان في صدوركم , واتركوا نورها يضيء كل جوانب حياتكم , تخلصوا من العجز والكسل والتسويف والغموض والفوضى مستعينين برب كريم رحيم ودود معين .
|
|
|
17-05-2016, 06:01 PM
|
#43
|
اداري سايق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 17357
|
تاريخ التسجيل : Jul 2013
|
أخر زيارة : 11-09-2018 (02:46 PM)
|
المشاركات :
6,769 [
+
] |
التقييم : 6400
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
(37)

ابحثوا عن الفرص
لم يمر على الناس زمان استخدموا فيه كلمات (فرصة) كما هو حاصل اليوم وهذا إن دل على شيء
فإنما يدل على كثرة الفرص وكثرة المهتمين بها .
إن الله تباركت أسماؤه جعل تطور مجالات الحياة وأنواع التغير التي تطرأ على أوضاع البشر من أسباب تجدد الفرص والإمكانات التي يمكن للبشر أن يستفيدوا منها , ولهذا فإني أود من أبنائي وبناتي أن يؤمنوا على نحو جازم أنه ما دام هناك حياة وأحياء
إذن هناك فرص للعمل والسعادة والنجاح والعطاء والترقي ....
لكن لابد من القول :
إن الفرص أشبه بالأسماك , فالفرص الصغيرة وغير القيِّمة أشبه بالأسماك الصغيرة التي نجدها قرب الشواطئ في المياه الضحلة . أما الفرص العظيمة , فهي أشبه بالأسماك الضخمة وأشبه باللآليء العظيمة التي تحتاج إلى الذهاب إلى لجج البحر وإلى الغوص في أعماقه .
من النادر أن تطرق الفرصة باب أحد إلا إذا كان متميزاً ومشهوراً جداً .
أما الشباب والفتيات وحديثو التخرج فإن عليهم هم أن يبحثوا عن الفرص بجدية وحسب الأصول .
بعض أبنائي وبناتي يبحثون عن عمل عشرة أيام أو عشرين يوماً فإذا لم يجدوا بغيتهم جلسوا يندبون حظهم , ويشكون من سوء الأحوال وهذا ليس بالشيء الجيد . هناك أناس بحاجة إليك وإلى خبرتك وتخصصك , وهناك جامعات ستكون مسروراً إذا درست فيها
وهناك مشروعات في إمكانك أن تنفذها بنجاح كبير , لكن من غير بحث دؤوب , فقد لا تصل إلى أي شيء من ذلك .
وهذه بعض الملحوظات في مسألة الفرص :
1- الفرصة رزق الله تعالى وإن ما عند الله ينال بطاعته , ولهذا فإن على طالب فضل الله تعالى أن يتقيه ويستقيم على أمره ,
وقد قال عز وجل :
{ ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً } .
العلاقات الحسنة بالناس والتواصل معهم وتقديم الخدمة لهم والتعاطف معهم من الأعمال التي ترضي الله تعالى وهي مصدر رزق ؛ ولدينا ما لا يحصى من الوقائع الدالة على ذلك . وإن سوء الخلق والعزلة والأنانية , لها تأثير مضاد , وهو شح الفرص , ولدينا أيضاً ما لا يحصى من الوقائع الدالة على هذا .
الصدقة أيضاً باب من أبواب الرزق ؛ وقد كان أحد الأخيار الأجواد يقول لأولاده : إذا اشتدت عليكم الكروب , وضاقت الأحوال , فتصدقوا ولو بالقليل , فإن الله يعوض عليكم ما أنفقتموه أضعافاً مضاعفة , ويوسع عليكم . ولا تنسوا بر الوالدين وصلة الرحم , فهما أيضاً من أسباب الرزق ,
وقد قال عليه الصلاة والسلام : " من أحب أن يبسط له في رزقه , وينسأ له في أثره (أي يؤخر أجله) فليصل رحمه " .
2- الفرص موجودة وغير موجودة في آن واحد : موجودة أمام المؤهلين لها , وغير موجودة أما الكسالى والمهملين والفوضويين ,
ولهذا فإني آمل أن تمضوا في حياتكم وفق هذه القاعدة :
" كلما كان المرء أقوى وأفضل استعداداً وتأهيلاً كثر المحتاجون إليه , والباحثون عنه ؛ وكلما كان المرء ضعيفاً في تأهيله واستعداداته ومهاراته , عظمت حاجته إلى الناس , وعظم استغناء الناس عنه " . ولكم أن تلمسوا هذا في الطالب الذي نال الدرجة النهائية في (الثانوية) واختبارات القبول في الجامعات , فإنه يجد أبواب كل الكليات مشرعة أمامه ,كذلك الشاب الذي تخرج من جامعة ممتازة , فإنه يحصل على عقد قبل أن يتخرج , وهذا أمر واضح جداً .
3- إذا خُيرِّ أحدكم بين أن يجلس في بيته وبين أن يعمل مجاناً , فإنه عليه ألاّ يتردد في أن يعمل مجانا؛ لأن عمله يشكل بحثاً عن عمل مأجور , حيث يتعرب أرباب العمل عليه , ويكتسب خبرة إضافية ....
4- حاول دائماً أن تكون لك ميزة على أقرانك , مثل أن تتقن لغة أجنبية , أو تحسن استخدام الحاسب الآلي , أو يكون لك تخصص دقيق في فرع من فروع المعرفة , أو في شيء مهني أو تقني , أو يكون معك شهادة عليا مميزة ...
5- إذا لم تجد العمل المناسب لك , فلا تقعد في بيتك , واقبل بما تيسر , ثم ابحث عمّا هو أفضل وأليق بك .
6- تعلم كيف تعبر عن نفسك من خلال كتابة سيرة ذاتية بأسلوب جيد , أو من خلال الاستعداد لامتحان المقابلة للتوظيف , أو من خلال تقديم نموذج ممتاز في فترة التجربة قبل تثبيت العقد .
7- شيء طبيعي ألاّ يجد المرء في مقتبل عمره الوظيفة المناسبة , لكن بعد مدة أربع أو خمس سنوات تستقر الأمور , وتنتهي المشكلة
|
|
|
28-07-2016, 06:14 PM
|
#47
|
اداري سايق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 17357
|
تاريخ التسجيل : Jul 2013
|
أخر زيارة : 11-09-2018 (02:46 PM)
|
المشاركات :
6,769 [
+
] |
التقييم : 6400
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
|
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
|
|